في فترة عطل نهاية السنة الميلادية نأخذ قسطا من الراحة نستوقف فيها الذات ونسترجع النّفس كالذي انطلق مهرولا بسرعة وقوة ثم استدرك بأن سرعته وجب أن تكون تصاعدية وبتدرج حتى لا ينهك الجسم وينهار.
وهكذا سنتريث في هذه العطل من أجل ترتيب أرشيف ذكريات من حلو ومر الأيام السالفة سنعرضها بحول الله في وقتها وحينها من أجل الذاكرة : من أجل ترك بصمة حتى يستفيق المغفلون وتنجلي الغيوم ونستشرف المستقبل لأبنائنا الذين نخشى أن تصيبهم مصيبة ما أصاب الأولين في الاندلس من مذابح ومحاكم تفتيش وقتل على الهوية
حتى إشعار آخر، نقول أننا على أبواب فجر جديد للعمل الجاد بمعطيات جديدة وأساليب فعالة فندعو الله السداد والتوفيق والثبات.
