مجتمع

قتلني عمر ! وماذا عن الحمض النووي ؟

ستصدر المحكمة الفرنسية الخميس 16 ديسمبر، قرارها بشأن طلب إعادة النظر في محاكمة البستاني المغربي عمر رداد، الذي أدين عام 1991 بقتل مستخدمته، جيسلين مارشال، وهي التهمة التي نفاها عمر بشدة لمدة ثلاثين عاما.  وسيكون على لجنة التحقيق التابعة لمحكمة المراجعة، التي نظرت في هذا الطلب من ذي قبل في جلسة مغلقة يوم 25 نوفمبر / تشرين الثاني ، أن تصدر قرارها اليوم على الساعة الثانية بعد الظهر بإصدار غير علني

ويستند طلب المغربي عمر حداد الجديد إلى التطورات في علم الحمض النووي وعلى قانون صدر في يونيو 2014 يخفف من معايير الحصول على مراجعة الاحكام السابقة

ويذكر أن جيسلان مارشال قد وجدت مقتولة ببيتها في يونيه 1991 ووجد منسوخا بدمها مسجلا عبارة عمر قتلني « OMAR M’A TUER »  مع خطأ إملائي في حين كان معروفا عن هذه السيدة ثقافتها العالية مما جعل الكثير من المراقبين يتحفظون أن تكون هي من خطت تلك العبارة

هذا ويرى المراقبون أن وجود حمض نووي غير معروف في مسرح الجريمة يمكنه أن يبرئ عمر حداد، والرأي الأخير سيكون للمحكمة التي قد ترفض طلب عمر رداد أو تأمر بمراجعة المحاكمة لمزيد من التحقيق من أجل الرؤية بشكل أكثر وضوحًا.

هذا وكان قد حضر جلسة 25 نوفمبر المغلقة كل من عمر حداد  الذي يبلغ عمره 59 سنة برفقة محاميه ، مي سيلفي نواشوفيتش ، القاضية السابقة والفرنسية من أصل صربي والبرلماني جورج فينيش ، الذي كان وراء مقترح قانون تخفيف الشروط من أجل مراجعة المحاكمة الجنائية ، والكاتب والأكاديمي الفرنسي جان ماري روارت ، مؤلف عمر الرداد: صناعة جاني.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى