أخبار أوروبيةأخبار مغاربية

النصب باسم الدين في وسائل التواصل الاجتماعي : خالد حلوة أنمدوجا

الحلقة الأولى

كنت قررت العزم مع عدد من الضحايا الاعتماد على جمعية مختصة تتعقب النصابين من شتى الفئات والأصناف على مقاضاتهم وكانت بدايتنا هو تعقب المدعو خالد حلوة، الذي بعد غياب دام خمس سنوات اكتشفنا ظهوره على منصة التيك توك، صاحبنا من مواليد مكناس يلقب نفسه بخالد الشافعي أو خالد الانصاري، تارة يدعي كونه أستاذا جامعيا وتارة أستاذ الإعداد الرياضي للمحترفين  وتارة هو طالب علم، مرة يقطن في مدينة ليون ومرة يقطن في مدينة مونبليي.

المقاضاة لم تتم ليوم كتابة هذه السطور مراعاة لشهر رمضان الفضيل من جهة لأن الأمر يستدعي دفع دعوى قضائية أمام الشرطة القضائية التي ستكتب محاضر ثم تبدأ في البحث عن المتهم من أجل استنطاقه، هذا الاجراء سنقوم به بحول الله في بداية شوال اللهم إذا طرأ طارئ يستعجل رفع الدعوى، والأمر الثاني الذي أجل المقاضاة هو الاعداد الجيد للقانون الأساسي للجمعية التي تخول لأعضائها متباعة المبحوث عنه خالد الشافعي الذي اسمه الحقيقي خالد حلوة :   Khalid Haloua

عن طريق الصدفة، افتضح أمر خالد حلوة ودون نية مسبقة، وسنسرد في حلقات مقبلة كيف تعرفنا على المبحوث عنه لمدة فاقت خمس سنوات…. وبعدما افتضح أمره، غاب عن البثوت التيكتوكية على الأقل من خلاله حسابه القديم الذي كان يحمل إسمه العائلي مع بعض التمويه، أما صوته واسلوب كلامه فكانا كافيان للتأكد أنه المبحوث عنه،  وكنت ممن يأمل بتوبته ورجوعه إلى الطريق السوي بالعودة إلى الضحايا ليتحلل من مكره وكذبه ونصبه  لكنه عاد إلى منصات التيك بحساب آخر  واعتقد أنه بإحداث ضوضاء ومحاولة التكثير من المتابعين، الذين حسب من يتتبعون وعظه قبيل رمضان يشهدون أن المغرر بهم يعدون على رؤوس الاصابع، سيحاول اسكات المناوئين ممن عقدوا العزم هذه المرة على مقاضاته والقصاص منه ليكون عبرة لغيره ولمن تسول له نفسه النصب على الأبرياء  .

من يظن أن عودة صاحبنا الى منصة التيك توك تبرئه من المنسوب إليه فيسخيب ظنه، حيث أن عودته محمودة وكنت أنتظرها شخصيا لأن من فوائدها التعريف به أكثر بل وجمع معلومات إضافية أخرى حوله من خلال المقالات المتتالية التي نحن بصدد كتابتها على موقعنا  بيد مجموعة من المختصين لنتمكن من الإستدلال أن هذا النصاب  لا يُؤْمَنُ حضوره في أي مدينة حل بها، خاصة وأنه طور من طرق نصبه بولوجه وسائل التواصل الاجتماعي ليصل لمآربه ومثالبه.

وللإشارة فحرمة هذا الشهر الفضيل لا تفسد الصوم في ليله ولا في نهاره عندما ينبري الصادقون لدينهم لتجار الدين للتحذير منهم حتى يعلم الناس على من يأخذون دينهم حتى وإن تعلق الأمر بالوعظ الذي يستغله صاحبنا كمقدمة لعمليات النصب المعهودة لديه.

يمكن للعموم التأكد أننا فتحنا جبهة إعلامية  لنخرج خالد حلوة من وكره، وستقل حيلته حينما سيعلم أنه أصبح مبحوثا عنه في فرنسا من خلال مذكرة وطنية ثم تعمم تلك المذكرة حتى تصبح أوربية فتضيق عليه الأرض بما رحبت ونتبع أثره كما قال المقبور القذافي “زنقة زنقة دار دار درب درب

لم يترك خالد حلوة بصمة خير في مدينة تولوز بمروره، سكن هذه المدينة أقل من سبعة أشهر، بعدها بدأت ضحاياه تبحث عنه، واكتشف أمره، وليست المرة الاولى التي ينصب فيها بل وسبق وأن فعل ذلك في شمال فرنسا،  وقبيل رحيله من تولوز صرح أنه كان ينوي الذهاب إلى مدينة أخرى من أجل الزواج بسيدة حسب أقواله وادعائه، ترك مدينة تولوز هاربا من ضحاياه الذين ندموا أيما ندم أنهم فتحوا أبواب منازلهم لمن كان يبكي في المسجد ويبكي الناس وهو يتحدث عن أم المؤمنين عائشة ليكتشفوا دموع التمساح فيما بعد

وهكذا تمكن خالد حلوة من سرقة الجيوب بعد ترطيب القلوب، استعمل الفتوى دون أهلية وهو المتعالم الذي يزف بشرى لأهل الخير أن المتبرع يفتح له من الحسنات في الدار الأخرة، ويسترزق من خلال طلبه لقروض أو الحث على مساعدة الفقراء ويعينه على ذلك قوم آخرون، بعلم أو بثقة عمياء من السدج الذين انطلت عليهم حيلة المحتال اللص،  ومنهم المسمى عبدالهادي الشاف، المهاجر بإيطاليا، العراب المطبل الذي يظهر من خلال مداخلاته أن مستواه الدراسي لم يرق إلى صف الشهادة الابتدائية في نظام ما قبل التعريب بالمغرب. هذا السادج اعتقد خطأ أنه يمكنه التسلق على ظهر أملس مثل ظهر خالد لتكثير سواد متابعيه،

ولتنوير الرأي العالم، سندفع بخالد الحلوة وعرابه عبدالهادي  أن يستنصروا لكرامتهم بالولوج إلى القضاء حتى يعلم الجميع  من يقف وراء تلك الحسابات الصوتية  ثم بعد ذلك إخراج خالد حلوة من وكره.

وكان لزاما طرح مجموعة من الأسئلة للعموم وعلى خالد حلوة بالأخص الذي له الحق بالجواب عليها أو تجاهلها علما أنه له حق اللجوء إلى القضاء الفرنسي بتهمة التشهير  ونحن نشر صوره وصورة عرابه الجديد وننبه من الرأي العالم ليرد على مقالنا هذا المقال التمهيدي والمقالات الأخرى اللاحقة …. والقصد هو أن نقدم أدلتنا بحضور الشهود الضحايا أمام قضاة مختصين من المحاكم الفرنسية أو المغربية

أسئلتنا هي كالتالي :

مر خالد حلوة  بمدينة تولوز وترك مجموعة من ضحاياه في النصب، السؤال الأول الذي أوجهه لنصَّابِنا باسم الدين: هل يعترف خالد حلوة بأنه سكن بمدينة تولوز الفرنسية قبل فترة الكورونا ؟

السؤال الثاني: هل يعترف خالد حلوة بالنصب على مجموعة من رواد المساجد  سواء من خلال اقتراض المال من بعضهم أو إيهام البعض الاخر في مرابحات ثم يختفي دون أن يترك عنوانا ؟

السؤال الثالث: يدعي خالد حلوة أنه أستاذ جامعي بفرنسا، وهذا يعني أنه صاحب دكتوراه في تخصص معين، ما عنوان أطروحته؟ ومن هو الأستاذ المشرف عليها ؟ وفي أي جامعة فرنسية أو أجنبية  نال شهادة الدكتوراة ؟ علما أن جميع الأطروحات بفرنسا مسجلة على الصعيد الوطني

وهناك أسئلة أخرى سنطرحها على العدالة تتعلق بإقامته القانونية ومصدر عيشه مع الادلاء بعقود عمله وحساباته البنكية   وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون

.لقد وعدتُ وعد الحر أن أتطرق إلى موضوع متهم آخر بالنصب الذي أراه يحاول زيارة البثوت للأدلاء برأيه جاهدا لإثبات الذات والرأي، ومع كثرة الشهادات  في حق المدعو الوقار، ارتأيت أن أضعه في صنف خالد حلوة في النصب على أن نعطي مساحة حرية التعبير للذين جمعوا أدلة على نصبه وأن  يعطى هو كذلك حق الرد لنرى بعد ذلك هل مدعي الوقار  هو من الوقار في شيء

إذا كان السيد الوقار الذي يظهر صورته ويتباهى أن لا أحد يعرف اسمه وفصله، فأمره موكول لمن بيدهم الأدلة المادية والعقلية بل وحتى القرائن في إثبات التهم في حقه، أما بخصوص خالد حلوة فإن موقعنا سينشر مستقبلا  تفاصيل جديدة بعضها سيكون مثيرا

لهذا المقال بقية، فعجلة التنبيه بدأت بالفعل بالدوران في الاتجاه الصحيح، والحق يعلو ولا يعلى عليه، وستكشف الأيام المقبلة من هم شركاء خالد حلوة في النصب  ومن هم أولائك الذين يدعون الفاقة والفقر ويستعملهم نصاب التيك توك طعم مصيداته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى